حينما أمسك قلمي لأكتب به ، لا أجد سوى حروفك
وحينما أعود إلى شاشة أحلامي ، لا أجد إلا صورتك
وحينما أعود لتكون من الذكرى ، لا أنساك
فكيف أهرب منك؟؟؟؟؟!!
حقيقه لا أجد سوى كلماتي ، التي أذهب بها بعيدا إلى واحة الحروف
لأنتقي منها عذب الحروف
أتناقلها بقلمي الحزين على هذه الأسطر التي لطالما تشربت دماء حروفي
وتعودت أن تكون ذلك المنديل الذي يتشرب الدموع.
ودائما يعلم أني مهما غبت عنه سأعود يوما لأرمي بهمومي عليه
أخبره بما واجهت في عصري الحزين
ورغم ذلك تكون مساندي الوحيد في حزني
وبعد ذلك أعود أسألك أين أنت من هذا؟؟
فإن وجدت الجواب فتذكرني.
عاشق الدموع الحزينة